هل يمكن للأسماك أن تعزز الشعور بالإسترخاء
الإجابة :نعم
يمكن لتناول الأسماك أن يعزز الشعور بالاسترخاء بفضل إحتوائها على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساعد الجسم والدماغ على الاسترخاء وتقليل التوتر.
كيف يمكن للأسماك أن تساعد في هذا الأمر
الأوميغا-3 وتقليل التوتر
الأوميغا-3 الموجودة بوفرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والسردين تساعد في تقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
حيث تعمل هذه الأحماض الدهنية على تحسين مرونة الخلايا العصبية وتقلل من مستويات الالتهاب في الجسم، مما يُسهم في تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالهدوء.
زيادة مستويات السيروتونين والدوبامين
يساعد تناول الأسماك الغنية بفيتامين ب6 وفيتامين ب12 في تحفيز إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، التي تعتبر مسؤولة عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة.
بالإضافة إلى أن هذه النواقل العصبية تعزز الشعور بالاسترخاء وتقلل من مشاعر القلق.
دور فيتامين (د) في الاسترخاء
تحتوي الأسماك مثل السلمون والسردين على مستويات عالية من فيتامين د، الذي يلعب دورًا هاماً في دعم المزاج والشعور بالراحة النفسية.
يرتبط نقص فيتامين (د) بزيادة الشعور بالقلق والاكتئاب، لذلك فإن الحصول عليه من الأسماك يمكن أن يعزز الشعور بالاسترخاء والاستقرار النفسي.
الحد من الالتهابات المرتبطة بالتوتر
تؤثر الالتهابات المزمنة سلبًا على الصحة النفسية وتزيد من الشعور بالتوتر والقلق.
فيساعد تناول الأسماك في الحد من الالتهابات بفضل خصائص الأوميغا-3 المضادة للالتهابات، مما يساهم في استرخاء الجهاز العصبي وتحقيق توازن أفضل للجسم.
تحسين جودة النوم
يلعب النوم الجيد دورًا كبيرًا في الشعور بالاسترخاء والراحة.
تساهم الأسماك وخاصة الغنية بأوميغا-3 وفيتامين (د) في تحسين جودة النوم وتقليل الأرق.
النوم الجيد المستمر يُساعد الجسم على التخلص من التوتر اليومي ويعزز الشعور بالراحة في اليوم التالي.
ويُنصح بتناول الأسماك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع لتحقيق الاستفادة الكاملة من عناصرها المهدئة.
اختر الأسماك الدهنية للحصول على أعلى مستويات من الأوميغا-3.
تجنب القلي كوسيلة طهي، ويفضل تحضير الأسماك بالشوي أو التبخير للحفاظ على فوائدها الصحية.
تناول الأسماك بانتظام يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من أسلوب حياة يركز على التخفيف من التوتر وتعزيز الاسترخاء، نظرًا لدورها في دعم الصحة العصبية وتحسين التوازن الهرموني في الجسم.
اقرأ أيضا: أنواع من السمك يجب عليك عدم تناولها!
كيف يساعد تناول الأسماك في الوقاية من الأمراض النفسية
يساهم تناول الأسماك في تعزيز الصحة النفسية كما له دور فعّال في الوقاية من الأمراض النفسية بفضل مجموعة من العناصر الغذائية التي تدعم عمل الدماغ وتحسن من الحالة المزاجية
الأسماك غنية بالأوميغا-3
وخصوصًا الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، غنية بالأحماض الدهنية الأوميغا-3 .
هذه الأحماض لها دور هام في بناء غشاء خلايا الدماغ وتحسين مرونتها، مما يساعد في تحسين التواصل بين الخلايا العصبية.
ظهرت دراسات عديدة توضح أن انخفاض مستويات الأوميغا-3 يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الاكتئاب واضطرابات القلق. كما تشير الأبحاث إلى أن الأوميغا-3 تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب وتحسن المزاج لدى الأشخاص المصابين بالفعل.
الأسماك تحفيز إنتاج النواقل العصبية
تحتوي الأسماك على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د، وفيتامين ب12، والسيلينيوم، وهي عناصر تدعم إنتاج النواقل العصبية كالسيروتونين والدوبامين.
هذه النواقل تعتبر أساسية لتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
وفيتامين د، على وجه الخصوص، يلعب دورًا في تنظيم المزاج. نقص هذا الفيتامين يرتبط بالاكتئاب والقلق، خاصةً في الفصول الباردة التي تقل فيها أشعة الشمس.
الأسماك تقلل من مخاطر الأمراض النفسية لدى كبار السن
يساعد تناول الأسماك بانتظام في الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والزهايمر.
كما توضح الدراسات أن الأوميغا-3 تعمل على دعم وظائف الدماغ وتقوي الذاكرة.
اقرأ أيضا: القيمة الغذائية لسمك السيباس
دور الأسماك وتقليل الالتهابات وتأثيرها على الصحة العقلية
الأسماك تقلل الالتهابات في الدماغ
قد تكون الالتهابات في الجسم وخصوصًا في الدماغ، مرتبطة بظهور الأمراض النفسية.
وقد ظهر أن الأحماض الدهنية في الأسماك لها خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تقليل الالتهاب الذي يساهم في الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
الأسماك تحسن جودة النوم
يساعد تناول الأسماك وخاصة الأسماك الغنية بفيتامين د وأوميغا-3، في تحسين جودة النوم.
النوم الجيد ضروري للصحة النفسية، حيث يساهم في استقرار المزاج والتخلص من القلق والتوتر.
الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام يميلون إلى النوم بشكل أفضل، مما ينعكس إيجابًا على صحتهم النفسية.
يُنصح بتناول الأسماك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا لضمان الحصول على كميات كافية من الأوميغا-3.
تناول الأسماك بانتظام يعتبر جزءًا مهمًا من نمط حياة صحي، ليس فقط لدعم الصحة البدنية، بل أيضًا لتعزيز الصحة النفسية والوقاية من العديد من الاضطرابات النفسية.
دور أسماك نقوا في تحسين صحتك النفسية
أولا : الروبيان
يساهم الروبيان في تحسين الصحة النفسية بفضل احتوائه على الأوميغا-3، وفيتامين ب12، والبروتينات التي تدعم وظائف الدماغ وتحسّن المزاج. والأحماض الأمينية الأوميغا-3 تعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما نواقل عصبية تساعد في تخفيف التوتر وتعزيز الشعور بالسعادة.
ثانياً : سمك السيباس
يساهم سمك السيباس في تحسين الصحة النفسية بفضل احتوائه على الأوميغا-3، ونسبة عالية من البروتينات، وفيتامين ب12. وهذه العناصر تساعد في تقليل التوتر، وتعزز إنتاج السيروتونين، مما يحسّن المزاج ويدعم وظائف الدماغ بشكل عام.
يمكنك تصفح متجر نقوا للأسماك لمعرفة الاسعار و العبوات
وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا عن تأثير تناول السمك على الصحة النفسية، وإلى لقاء آخر في مقال جديد مع تحيات فريق عمل نقوا.
